لندن
– وكالات
استغل تشلسي
المتصدر هزيمة مانشستر يونايتد حامل اللقب وصاحب المركز الثاني خارج أرضه
أمام ايفرتون ليزيد الفارق معه في صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة
القدم إلى أربع نقاط بعد فوزه بهدفين دون مقابل على مضيفه ولفرهامبتون
واندرارز يوم السبت20-2-2010.
ورفع ديدييه دروغبا مهاجم ساحل العاج رصيده إلى 25 هدفا في كافة المسابقات
التي يشارك فيها هذا الموسم بعدما أحرز هدفي تشيلسي ليرفع الفريق رصيده إلى
61 نقطة من 27 مباراة مقابل 57 نقطة ليونايتد الذي خسر 3-1 أمام ايفرتون
في وقت سابق اليوم.
وقلص أرسنال صاحب المركز الثالث الفارق مع يونايتد إلى نقطتين بعد فوزه على
ضيفه سندرلاند بهدفين دون رد أحرزهما المهاجم الدنمركي نيكلاس بندتنر
ولاعب الوسط الاسباني فرانسيسك فابريجاس.
وواصل وست هام يونايتد ابتعاده عن منطقة الهبوط وترك ضيفه هال سيتي قريبا
منها بعدما تغلب عليه بثلاثة أهداف نظيفة أحرزها فالون بهرامي وكارلتون كول
وجوليان فوبرت.
أسقط إيفرتون مانشستر يونايتد الثاني وحامل اللقب 3-1 اليوم السبت
20-2-2010 على ملعب "غوديسون بارك" في المرحلة 27 من الدوري الإنكليزي لكرة
القدم.
وأعطى تشلسي الأفضلية لمواصلة الصدارة، بعد أن تغلب عليه 2-1 في المرحلة
السابقة، ما سمح لمانشستر بتقليص الفارق الذي يفصله عن النادي اللندني إلى
نقطة واحدة بعدما اكتفى بدوره بالتعادل مع أستون فيلا 1-1.
وفك إيفرتون الذي لم يذق طعم الهزيمة سوى في مناسبة واحدة في مبارياته
الـ12 الأخيرة، عقدته أمام "الشياطين الحمر" وحقق فوزه الأول عليهم منذ 20
نيسان (أبريل) 2005 عندما تغلب عليهم حينها في "غوديسون بارك" بهدف سجله
الاسكتلندي دانكن فيرغوسون.
ودخل إيفرتون الذي غاب عنه نجم وسطه الأسترالي تيم كاهيل والبلجيكي مروان
فيلايني، إلى مباراة اليوم وهو لم يذق طعم الفوز على "الشياطين الحمر" سوى
ثلاث مرات في 35 مباراة سابقة بينهما منذ انطلاق الدوري الممتاز، وقد خسر
13 من هذه المباريات على أرضه وبين جماهيره، إلا أنه نجح اليوم في التفوق
على فريق المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغوسون الذي افتقد جهود ريو فرديناند
والبرتغالي لويس ناني بسبب الإيقاف، والويلزي راين غيغز بسبب الإصابة كما
حال الصربي نيمانيا فيديتش.
وكان مانشستر يونايتد الذي بدأ بالتسجيل في الدقيقة 16 وذلك عندما توغل
الإكوادوري أنتونيو فالنسيا في الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية وصلت
إلى البلغاري ديميتار برباتوف الذي وضعها في سقف شباك الحارس الأميركي تيم
هاورد.
لكن فرحة رجال المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغوسون لم تدم سوى ثلاث دقائق لأن
الروسي دينيار بيليالتدينوف أدرك التعادل للـ"توفيز" بكرة أطلقها من خارج
المنطقة إلى شباك الحارس الهولندي أدوين فان در سار (19).
وانتظر جمهور "غوديسون بارك" حتى الشوط الثاني ليشهد تسجيل هدف آخر، وكان
من نصيب فريقه الذي تقدم في الدقيقة 76 عبر دان غوسلينغ الذي وصلته الكرة
من الجهة اليسرى عبر الجنوب إفريقي ستيفن بينار، العائد من الإيقاف، فوضعها
على يسار فان در سار.
وحاول مانشستر أن يدرك التعادل فانطلق نحو منطقة مضيفه ما سمح للأخير في
الاستفادة من المساحات ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من المباراة
عبر البديل جاك رودويل الذي دخل قبل دقيقتين فقط بديلاً من بينار، وذلك بعد
مجهود فردي أنهاه بكرة أطلقها من حدود المنطقة إلى الزاوية الأرضية اليمنى
لمرمى فان در سار.
