[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أخذ الفنان اللبناني جوزيف عطية، الفنانة
اليمنية أروى إلى السوق العتيق والمدرج الروماني ببيروت، وأوضح أنه دخل
مجال الغناء بعد مشاركته بستار أكاديمي مباشرة، مشيرا إلى أنه دخل ستار
أكاديمي بالصدفة، وبتشجيع من أهله وأصدقائه، وأنه لم يحتمل أن يكون معروفا
وهو في الـ18 من عمره، بينما ليس له شيء في السوق.
واعترفت أروى -خلال استضافة جوزيف عطية لها ببيروت، خلال برنامج "الضيف
ضيفك"، السبت 10 إبريل/نيسان 2010م- أن مجتمع بلدها اليمن كبلاد الخليج،
أقل انفتاحا مع المرأة عن بلده لبنان ومصر وبلاد المغرب، لكنها أكدت أن
اليمنيين يحبون الفن، مشيرة إلى أنها لقيت من أهل بلدها أكبر دعم في دخول
مجال الأغنية، وموضحة أن الحكم حاليا على شعب معين دائما يأتي من خلال
الدراما.
وعندما قال لها جوزيف مداعبا، أهلكك بالتعب، غضبت وأصرت على إنهاء التصوير
والحلقة والعودة إلى بلدها، وصدق فريق التصوير ملعوبهما فتدخلوا للصلح.
وفاجأها بفرقة الدبكة اللبنانية، فرقصا معا على أنغام الفرقة، ومع أفرادها
ثم دعته إلى اليمن، فسألها عن الرقصات الشعبية اليمنية، فردت بأن لكل منطقة
يمنية موسيقاها ورقصاتها الشعبية، وطالبته بغناء أغنية يمنية، فكشفت بذلك
جهله بالأغاني اليمنية، فلم يعرف ولم يرد.
وأخبرها جوزيف أن بيروت هدمت 7 مرات، وعُمّرت بعد كل مرة مباشرة، -وذلك
خلال زيارتهما لساحة وسط بيروت وساحة البرلمان، التي أعاد عمرانها رئيس
الوزراء الأسبق، الراحل رفيق الحريري- وكشف أن بيروت تسمى أم الشرائع، لكنه
فشل في تفسير سبب التسمية.
وأظهرت أروى معرفة جيدة ببيروت؛ حيث أخذت تشرح للمشاهدين مكان وتاريخ
الجامع العمري الكبير، وكأنها مرشدة سياحية لبنانية.
وأكدت أنها تعمل بلا إجازة أسبوعية، وأنها تعشق الرياضة، والطعام أيضا، ولا
تضع المكياج إلا نادرا.
واشترى لها أيقونة خشبية على شكل شجرة أرز؛ "رمز لبنان".
وشكا جوزيف وأروى لبعضهما مساوئ سوق الأغنية؛ حيث يتمكن الثري من الإنتاج
ومن ثم الشهرة، بغض النظر عن جودة صوته، وأرجعت السبب إلى كثرة فضائيات
الأغنية، ما زاد الطلب على العرض، فدفع ذلك البعض، من غير الموهوبين، إلى
الساحة.
واعتبرت أن فرصة المرأة في الدعاية أكبر؛ لأنهن يحتللن أغلفة المجلات،
وكذلك فرصتهن في العمل الإعلامي، وحاولت استفزازه في تلك النقطة وفشلت؛ حيث
إنه اعترف بأن مقومات الظهور السريع للمرأة أكبر، مستدركا "بأن الموهبة هي
التي تستمر، بغض النظر عن النوع".
وأخذها إلى صخرة الروشة، فردت بأنها زارتها من قبل، معتبرة إياها رمزا
لبنانيا، بعدما صور كبار المطربين، كصباح وفيروز ووديع الصافي، أغنياتهم
جنبها.
وأوضح أنه لا يصر على تقديم الأغنية اللبنانية، باعتبار أن المطرب رسول
لهجة بلاده، واعدا بتقديم أغنيات خليجية ومصرية، ولكن بشكل استثنائي،
محافظا على لهجة لبنان في معظم أغنياته.
وأكدت أروى أنها غنت كثيرا باللهجتين الخليجية والمصرية، لكن أكدت أن
المطرب ابن البلد فقط هو من تخرج منه اللهجة ببريقها وروحها، مستشهدة
بتصريح لنجوى كرم، تحدت فيه أي مطرب آخر من خارج جبل لبنان يتقن اللهجة
الجبلية مثلها.
وأخذ جوزيف يؤخر وجبة الغذاء، حتى صرخت مؤكدة أنها تراه الآن "شريحة لحمة"،
ورفضت استكمال الحوار في بداية الطعام، وعندما انطلقت في الكلام، بعدما
شبعت، تلعثم هو منشغلا بالطعام.
وقالت على الرغم من أنها تحب الغناء إلا أنها أحبت عملها الإعلامي أيضا، من
خلال تقديمها برنامج "آخر من يعلم" لـMBC، منتقدة ظاهرة التخصص الفني التي
يحرص عليها الفنانون العرب، مشيرة إلى أن مشاهير الغرب متعددي الأنشطة؛
يتنقلون بين الفن والإعلام، وأحيانا الرياضة.
وكشفت أن أغلب طعام اليمن من السمك، وكذلك العجائن، مثل "لقمة القاضي"،
وكذلك كبسة الأرز على الطريقة الخليجية.
وزجرته على تناوله ثوما وهي معه، لكنه لم يعبأ
واليكم فيديو مقابله جوزيف على الفيديووووووووووووووووو كاملة مشاهدة ممتعة مع تحيات سندس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عطية
يؤكد ان دخوله ستار اكاديمي كان بالصدفة وأروى تؤكد ان اهل بلدها اليمن
دعموهها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .