-السلام عليكم
اخوتي احبائي :إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. أما بعد:
ماذا نقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف نبني مستقبلا مشرقا لي أولادنا كيف نربيهم على الخلق الحسن والتعامل الجيد مع الاخرين لاندع التلفز والكمبيوتر يسطر عليهم هواصبح انيسهم ولهوهم لقد استغنى الاطفال عن العب والهو المباح بتسالي اكبر من عمرهم ويتعودون على الاكل الملازم للتلفز والرجاء ثمالرجاء لنتبه للاولادنا ونحاول السيطرة عليهم وتربيتهم التربية الصحيحة لان القعود الدائم للطفل يمنع الطفل من ممارسة نشاطه.
بيعوده على الكسل والتواكل وعدم اخراج طاقته غير بالجلوس وراء شاشة التلفز او الكمبيوتر وهو يسلي فمه باي شيء حتى لو انه يقرط اظافره
لماذا ؟؟؟؟ اخوتي لانرجع ونستعيد حيويتهم ونساعدهم علىترك كل العادات السيئة التي يتعلمونها من هذه الشاشة لان الالفاظ اللي بيقولوها ترسخ في مسامع اولادناا
قال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً}(سورة التحريم)
الأم والأب والمعلم والمجتمع مسئولون أمام الله عن تربية هذا الجيل، فإن أحسنوا تربيته سعد وسعدوا في الدنيا والآخرة، وإن أهملوا تربيته شقي، وكان الوزر في عنقهم، ولهذا جاء في الحديث: " كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته " متفق عليه
فبشرى لك أيها المعلم بقوله صلى الله عليه وسلم:" فوا لله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم " رواه البخاري ومسلم
وبشرى لكما أيها الأبوان بهذا الحديث الصحيح:
"إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقه جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم
فيكن إصلاحك لنفسك أيها المربي قبل كل شيء، فالحسن عند الأولاد ما فعلت، والقبيح ما تركت، وإن حسن سلوك المعلم والأبوين أمام الأولاد أفضل تربية لهم.
1- تعليم الطفل النطق ب" لا إله إلا الله، محمد رسول الله" وإفهامه معناها عندما يكبر.
2- غرس محبة الله والإيمان به في قلب الولد، لأن الله خالقنا ورازقنا ومغيثنا وحده لا شريك له.
3- ترغيب الأولاد في الجنة، وأنها لمن صلى وصام وأطاع والديه، وعمل بما يرضي الله، وتحذيرهم من النار وأنها لمن ترك الصلاة وعق والديه، وأسخط الله، واحتكم لغير شرعه، وأكل أموال الناس بالغش والكذب والربا وغيرها.
4- تعليم الأولاد أن يسألوا الله ويستعينوا به وحده لقوله صلى الله عليه وسلم لابن عمه:" إذا سألت فأسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله ". رواه الترمذي وقال حسن صحيح
تعليم الصلاة
1- يجب تعليم الصبي والبنت الصلاة في الصغر ليلتزماها عند الكبر لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:" علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا، وفرقوا يينهم في المضاجع" صحيح رواه أحمد "
والتعليم يكون بالوضوء والصلاة أمامهم، والذهاب بهم إلى المسجد وترغيبهم بكتاب فيه كيفية الصلاة لتتعلم الأسرة كلها أحكام الصلاة، وهذا مطلوب من المعلم والأبوين، وكل تقصير سيسألهم الله عنه.
2- تعليم الأولاد القرآن الكريم، فنبدأ بسورة الفاتحة والسور القصيرة وحفظ (التحيات لله...) لأجل الصلاة وأن نخصص لهم معلما للتجويد وحفظ القرآن والحديث
3- تشجع الأولاد على صلاة الجمعة والجماعة في المسجد وراء الرجال، والتلطف في نصحنا لهم إن أخطأوا، فلا نزعجهم ولا نصرخ بهم، لئلا يتركوا الصلاة ونأثم بعد ذلك، وإذا تذكرنا طفولتنا ولعبنا فسوف نعذرهم.
التحذير من المحرمات
1- تحذير الأولاد من الكفر والسب واللعن والكلام البذيء، وإفهامهم بلطف أن الكفر حرام يسبب الخسران ودخول النار؛ وعلينا أن نحفظ ألسنتنا أمامهم لنكون قدوة حسنة لهم.
2- تحذير الأولاد من الميسر بأنواعه كاليانصيب، والطاولة، وغيرها ولو كان للتسلية، لأنها تجر إلى القمار، وتورث العداوة، وأنها خسارة لهم ولمالهم ولوقتهم، وضياع لصلواتهم.
3- منع الأولاد من قراءة المجلات الخليعة، والصور المكشوفة، والقصص البوليسية والجنسية، ومنعهم من مثل هذه الأفلام في السينما والتلفزيون لضررها على أخلاقهم ومستقبلهم.
4- تحذير الولد من التدخين وإفهامه أن الأطباء أجمعوا على أنه يضر الجسم ويورث السرطان، وبنخر الأسنان، كريه الرائحة، معطل للصدر ليست له فائدة فيحرم شربه وبيعه، وينصح بأكل الفواكه والموالح عوضاً عنه.
5- تعويد الأولاد الصدق قولا وعملا، بأن لا نكذب عليهم ولو مازحين، وإذا وعدناهم فلنوف بوعدنا، وفي الحديث الصحيح: " من قال لصبي تعال هاك (خذ) ثم لم يعطه فهي كذبة " " صحيح رواه أحمد
6- أن لا نطعم أولادنا المال الحرام كالرشوة والربا والسرقة ومنها الغش وهو سبب لشقائهم وتمردهم وعصيانههم.
7- عدم الدعاء على الأولاد بالهلاك والغضب لأن الدعاء قد يستجاب بالخير والشر، وربما يزيدهم ضلالا، والأفضل أن نقول للولد: أصلحك الله.
8- التحذير من الشرك بالله: وهو دعاء غير الله من الأموات، وطلب المعونة منهم، فهم عباد لا يملكون ضراً ولا نفعا، قال تعالى: {وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِنَ الظَّالِمِينَ}(أي المشركين) ( سورة يونس)
اخوتي بعد ان قراءته اخترت لكم ماهومفيد نقلة منه ما يثمر للكل ويااخوتي علينا دائما من صحوة وعدم الغفوة عن اولادنا