وأنا (احوس) في فضاء النت وجدت أبيات عجيبه وغريبه جدا .. تدل على ذكاء وحنكت و مكر العرب قديماً .. بأستعرض عليكم مجموعـة بسيطـة اتمنى ان تنال اعجابكم ..
-0-0-0-0-0-0-0-0-0-
ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا محـــــــــــــــــــال
صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــــــــال
وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمـــــــــــــال
محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيــــــــــــال
نـــلاحظ في هـذه الأبيـات نقدر نقرأ هذه الأبيات بشكل افقـي وعامودي ..
-0-0-0-0-0-0-0-0-0-
مودته تدوم لكل هول … وهل كل مودته تدوم
اقرأ البيـت من اليمين إلى اليسار .. اقرأه مره أخرى من اليسار إلى اليمين .. ولاحظ العجب العجاب
-0-0-0-0-0-0-0-0-0-
حلموا فما ساءَت لهم شيم …. سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلموا فلا زلّت لهم قــــدمُ ….رشدوا فلا ضلّت لهم سننُ
الأبيات السابقة جزء من قصيده ولها ميزة عجيبة الا وهي:
إن الأبيات، أبيات مدح وثناء ولكن إذا قراءتها بالمقلوب كلمة كلمه، أي تبدأ من قافية الشطر الثاني من البيت الأول وتنتهي بأول كلمه بالشطر الأول من البيت الأول، فأن النتيجة تكون أبيات هجائية موزونة ومقفاة، ومحكمه أيضا. وسوف تكون الأبيات بعد قلبها كالتالي:
مننٌ لهم شحّت فما سمحوا …. شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا …. قدمٌ لهم زلّت فلا سلمــــوا
-0-0-0-0-0-0-0-0-0-
إذا أتيت نوفل بـــــــــن دارم …. امير مخزوم وسيف هاشـــــم
وجــدته أظلم كل ظــــــــــالم …. على الدنانير أو الدراهــــــــــم
وأبخل الأعراب والأعـــاجم …. بعـــرضه وســره المكـــــــاتم
لا يستحي مـن لوم كـل لائـم …. إذا قضى بالحق في الجرائــــم
ولا يراعي جانب المكـــارم …. في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النـــــادم …. إذا لم يكن من قدم بقــــــــــادم
لو اكتفينا فقط بقراءة البيت الأول من كل بيـت ستصبح القصيدة ذمّ وليست مدح كما كانت عليه ..
-0-0-0-0-0-0-0-0-0-
من اليمين إلى اليسار … في المدح
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا …. رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ
وهَبوا ومـا تمّتْ لــهم خُلــــــقُ …. سلموا فما أودى بهـــم عطَبُ
جلبوا الذي نرضى فما كَسَدوا …. حُمدتْ لهم شيمُ فــمـــا كَسَبوا
من اليسار إلى اليمين … في الذم
رُتب لهم حُطتْ فمــــا رُفعتْ …. حُرموا فما نالوا الـــــذي طلبُوا
عَ9طَب بهم أودى فمــــا سلموا …. خُلقٌ لهم تمّتْ ومـــــــــا وهبُوا
