نتقاما لمواطنتها ''طاهرة'' التي تعرّضت إلى أبشع أنواع الظلم من قبل الإدارة
مغربية تشترئيسية | الأخيرة
انتقاما لمواطنتها ''طاهرة'' التي تعرّضت إلى أبشع أنواع الظلم من قبل الإدارة
مغربية تشتم طالبة ستار أكاديمي ''رحمة'' العراقية في مطار باريس
حظيت المشتركة العراقية في برنامج ''ستار أكاديمي 7'' ''رحمة''،
حظيت المشتركة العراقية في برنامج ''ستار أكاديمي 7'' ''رحمة''، والتي فازت برحلة إلى عاصمة الجن والملائكة باريس، رفقة كل من المشترك محمد رمضان والمشتركة أسماء محلاوي، باستقبال مختلف تماما عن كل الإستقبالات التي حظي بها المشتركون الذين سبقوها، وهذا بوابل من الكلمات الجارحة والمسيئة!
فمباشرة بعد وصول المشتركين الثلاثة إلى إحدى ''كافيتريهات'' مطار باريس، تقدمت نحو المشتركة ''رحمة'' فتاة مغربية أوهمتها بأنها من المعجبات بها، ومتابعة لمشوارها داخل الأكاديمية، وهمست في أذنها ببعض الكلمات الجارحة، ومن جملة ما قالته لها أنها ''فتاة سيئة الخلق''، الأمر الذي أثار غضب ممثلة العراق في الطبعة السابعة لـ''ستار أكاديمي''، وجعلها تستفسر من الفتاة إن كانت تقصدها شخصيا بحديثها، وهي الحادثة التي التقطتها عدسات فريق التصوير المرافق لوفد ''ستار أكاديمي'' الذي توقف بعدها عن التصوير، كما لم يتمكن الثنائي ''أسماء'' و''محمد رمضان'' اللذان رافقا ''رحمة'' في نفس الرحلة من ضبط نفسيهما، أين دخلا بدورهما في حالة ضحك هستيرية، كون ''أسماء'' فهمت معنى الكلمات التي أوصلتها الفتاة إلى رحمة. لتلازم بعدها ''رحمة'' المشترك الأردني محمد رمضان، تجنبا لحدوث أي شيء آخر غير متوقع، كأن يتم الإعتداء عليها جسديا، مما دفع بصوت الضمير إلى التوجه للفتاة المغربية، والتي كانت برفقة شخصين تردّد أنهما جزائريان مقيمان في فرنسا وتخاطبها بالقول ''ما بيسوى هيك حكي ينحكى''، وقد قالت الفتاة المغربية ''إننا نكره هذا البرنامج وخصوصا رولا سعد، وتلك المعاملة التي عوملت بها طاهرة خلال وجودها في البرنامج''، حيث لم تتردد الشابة المغربية في الحضور إلى المطار والمخاطرة بحريتها وما كان سيلحق بها على يد شرطة المطار والجمارك المرابطين هناك، لتوصل رسالتها إلى ''رحمة''.
كما طلب صوت الضمير من ''رحمة''، أن تبتسم حتى تقوم الكاميرا بالتصوير ليكتمل مشهد الرحلة التي أفسدتها تلك الفتاة المغربية، التي أرادت الإنتقام لمواطنتها ''طاهرة'' التي غادرت الأكاديمية من بابها الضيّق، مؤكدة أن مواطنتها تعرضت منذ اليوم الأول لدخولها الأكاديمية إلى أبشع أنواع الكراهية والظلم من قبل الإدارة، وهكذا بدلا من أن تنعم ''رحمة'' برحلتها إلى فرنسا، انهارت أعصابها جراء هذا الإستقبال الذي لم تتوقعه مطلقا.
