السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
خسرنا أمس مباراة لم تلعب في ظروفها الطبيعية وخرجت عن نطاقها الكروي والتحكيمي المعمول به وربحنا فريق كبير
المهم أسباب الخسارة ترجع لعاملين هي :
العامل الأول وهو الحكم : وكيف ولا وعبيد افريقيا المخدوم والذي كما قال عنتر يحي في السودان
لولا اختيار الفيفا لحكم المباراة رأينا نفس السيناريو فلا تنسو ان مقر الكاف في مصر وان امينها مصر وجل
أعضاءها مصريون فالطبع هذا الحكم يكون منحازا للمصريين هذا اذا لم يكن مرتشي كما كان حال حكمنا ضد رواندا ، التحكيم كان
سيئا جدا وكلفنا الكثير في اللقاء فبداية من انذار حليش الاول الغير موجود فيه مخالفة اصلا وكيفية تنفيذ ضربة الجزاء
المشكوك فيها والطرد التعسفي لبلحاج وشاوشي بالاضافة الى الركنيات التي لم يحتسبها لنا والانذارات التي يستحقها بعض
اللاعبين المصريين وأنانيته عندما اراد غزال ان يصافحه فهنا ترى ان الحكم كان حقودا علينا وكان مرشيا ولعن الله الراشي والمرتشي
العامل الثاني وهو قراءة سعدان الخاطئة للقاء : فسعدان كان يعلم ان المصريين أسلوبهم يعتمد على الحرب النفسية
وايذاء لاعبينا ومحاولة استفزازهم ودفعهم لارتكاب اخطاء وانذارات ونجحو ولو بشكل قليل فيها أيضا عند تسجيل الهدف الأول
علينا كان على سعدان ادخال العيفاوي مباشرة ولكنه تأخر في التغيير حتى سجل علينا الهدف الثاني فأدخله فلم نعرف ماذا كنا سنلعب
هل الدفاع ام الهجوم ؟ أيضا عدم تحكمه في اللاعبين فكيف يقول لمراسل الجزيرة قلت للاعبين شدو الكرة وهوما راحو يسجلو ؟
أين شخصية المدرب هنا أنا لا انتقد سعدان ولكن الصراحة راحة مكانش منها هذي نتاع تقول للاعبينك حاجه وهوما يخالفوك
وهذه شبهتني بذكرى موقعة القاهرة ونفس الكلام الي قاله ولكن سعدان حصيلته ايجابية وهذه المباراة كانت صعبة على
اي مدرب إلا انه كان عليه تجهيز لاعبيه نفسيا جيدا لانه يعلم انهم خاطيهم بالون ويعرفو غير يقلقو اللاعبين
تحيا الجزائر ... تحيا الجزائر ... تحيا الجزائر
في الأخير أذكر شباب الجزائر اننا موندياليون
في هذه الدورة لعبنا 6 مقابلات حسننا اللعب الجماعي ورغم الاصابات والعراقيل وأرضية الميدان الكارثية فتجاوزنا
كل شيء ، نحن موندياليون وفزنا بالسودان في الميدان لان الحكم اختارته الفيفا وكان عادلا وسنلعب المونديال ونروحو بعيد
بربي ان شاء الله لاننا ربحنا كوديفوار بالون لاجال ساحل العاج صح يلعبو بالو وبس مكاين لا حرب نفسية لا حرب كواليس لا
تحكيم فاشل والو كل شيء كان في الميدان والانتصار عاد الينا والحمد لله فأثبتنا قوتنا وامس وب7 لاعبين ونمسك الكرة جيدا وهذا يدعو
للتفاؤل وسنشاهد مبارتنا ضد نيجيريا ونفوز ان شاء الله وامس خرجنا للاحتفال لاننا فخورون بهذا المنتخب وراضون بكل ما حققه ولا ننسى ونتجاهل الأيام الحلوة التي اسعدنا فيها والقادم أفضل بحول الله والسلام عليكم ورحمة من الله وبركاته