لقاء رائع مع جوزيف عطية من مجلة ستار اللبنانية

[b]
يطرح الفنان جوزيف عطية
ألبومه الأول متضمناً 12 أغنية من بينها واحدة من تأليفه وتلحينه في تجربة
أولى له. جوزيف عطية نجم شاب, تمكن بمصداقيته من الفوز بمحبة الكبار
والصغار من كل الأعمار. التقيناه في حوار لا يخلو من الصراحة.

لماذا تأخر صدور الألبوم ثلاث سنوات وهي فترة ليست بقليلة?
يتطلب تحضير الألبوم توافر المادة, نظراً لكلفة الإنتاج والمجهود الذي
يحتاجه الإعداد, هذا من حيث المبدأ. إنما السياسة التي أتبعتها, هي إصدار
أغنيات منفردة, حتى لا يطول غيابي, مع حرصي على أن تكون الأعمال المنتقاة,
ذات مستوى جيد, لأنني أريد أن تكون الانطلاقة جيدة.
لكن بعض زملائك أصدروا ألبومات كاملة وهم مواظبون على هذه الوتيرة, فماذا تقول?
صحيح, ربما أعدوا الأغنيات سريعاً وهي سياسة معينة يتبعونها. ليست الشطارة
في إصدار ألبوم كامل, إنما في إصدار أغنية ناجحة تغطي على ألبوم.
ما رصيدك حتى اليوم من الأغنيات المنفردة?
لدي مجموع خمس أغنيات منفردة مع أغنية الماراتون, وسأضيف إليها سبع أغنيات
جديدة, ليصبح العدد اثنتي عشرة أغنية. وقد تعاونت مع أسماء بارزة كثيرة,
أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: نقولا نخلة, ميشال فاضل, سمير نخلة,
طارق أبو جودة, داني الحلو, نزار فرنسيس, سمير صفير, مارك عبدالنور وغيرهم
كثر, كما أعددت أغنية من كلماتي وألحاني, ستكون مفاجأة كبيرة للجمهور.
هي أول تجربة لك في الكتابة والتلحين, ما الذي حفزك?
لست كاتباً ولا ملحناً, إنما مررت بحالة معينة, جعلتني أمسك الورقة والقلم لأكتب وألحن.
هل عرضت الأغنية على أحد الشعراء والملحنين?
- سمعها عدد من الأصدقاء, وأعجبتهم كأول أغنية.
هل غير أحدهم شيئاً في الكلام أو اللحن?
لا, بقيت كما هي, ما شجعني على ضمها إلى الألبوم. كما قلت سابقاً لست
شاعراً أو ملحناً, إنما قد تمر حالات أشعر فيها برغبة في الكتابة فلمَ لا?
أغنية "لبنان رح يرجع" الوطنية فازت بجائزة ال¯"موريكس الذهبي", وهي أول جائزة لك, ما شعورك?
عندما ينال أي فنان جائزة تقديرية على عمل ناجح قدمه, سواء "موريكس
الذهبي" أم غيره, يشعر بالفرح, لأن تعبه مقدر من الناس. وهذه الخطوة تعطي
الفنان حافزاً, ليقدم أعمالاً جميلة, وهذه الأغنية أصبحت كالنشيد الوطني
للناس. الأغنية من كلمات سمير نخلة وألحان هشام بولس وتوزيع داني حلو
وإخراج ليال راجحة.
الفكرة سلسة وبسيطة وبعيدة عن كل الأغنيات الوطنية التي عرفناها, كيف تم تحضير الكليب?
عندما تحدثت مع ليال, قلت لها إن كل الأغنيات الوطنية منذ القديم وحتى
اليوم فيها مشاهد من الحرب والدمار ولقطات من أرشيف الجيش اللبناني. الجيش
على الرأس والعين, ومن المهم أن نقدره ونحترمه ونحترم تاريخنا, إنما مللنا
مشاهد الطائرات والدبابات, ولابد من وجه جديد للأغنية الوطنية. لذلك أحببت
أن تكون الأغنية قريبة مني ومن الناس, وهنا ولدت الفكرة أن أكون في
الشارع, والناس يمشون معي, لنشكل نوعاً من مظاهرة وطنية شعبية, الأغنية
أتت مختلفة عن كل الأعمال الوطنية الأخرى.
هل كونك ابن "LBC" سهل نيلك جائزة ال¯"موريكس الذهبي"?
لا ارتباط بين الموضوعين. أعلم باللغط الذي يحيط بال¯"موريكس" في كل عام,
ولا أفهم لماذا يحصل ذلك? إنما ما أعلمه أنهم اتصلوا بي, كون الأغنية فازت
نتيجة التصويت, وكنت سعيداً بهذه النتيجة.
ما دور والدك في ذلك كونه مدير أعمالك والساهر على فنك?
لوالدي الفضل الكبير فيما أنا عليه اليوم. هو يحيطني برعايته كوالد وصديق
وأخ. هو جدي معي في العمل, ولكنه يبقى والدي في المنزل وعندما أكون على
المسرح.
هناك فنانون يطلقون الشائعات عندما يشعرون بأن هالتهم ضعفت, ما رأيك?
ما زلت جديداً في الوسط الفني وفي بداية الطريق. المصداقية هي سر النجاح
كما ذكرت, ولم أشعر بعد أنني وصلت إلى هذه المرحلة, وأرى أنها بعيدة
وغريبة عني. وفي رأيي أن دائرة الفن صورة عن دائرة الحياة, فكما أتت أسماء
فنية, ولت أسماء أخرى, وهذا سر تخليد بعض الأسماء في التاريخ وتغييب أخرى,
لأنها ابتعدت عن الجمهور وغرقت في موجة الشائعات, للحفاظ على وجودها, وهذه
في نظري سياسة خاطئة لا ينتج عنها سوى الأخطاء المتلاحقة.
من النجم أو النجوم الذين تراجعت نجوميتهم?
ماذا تريدين من هذا السؤال? حسناً حتى لا يقال إنني تهربت من الرد أذكر
الفنان علاء زلزلي, الذي تراجع لأسباب معينة في أوج نجوميته, وعودته ضعيفة
نوعاً ما. الليدي مادونا تراجعت نجوميتها في فترةٍ ما, لكنها اليوم عادت
بقوة في أكثر من عمل. بعض الفنانين مروا في فترة هبوط وعادوا, فيما آخرون
لم يتمكنوا من العودة.
وأنت بماذا تفكر عندما تنظر إلى هؤلاء?
أعرف أن الفن مجد زائل فمهما علت نجوميتي وزادت شهرتي, سيأتي يوم ويستلم أحد آخر الدفة عني. هنا يكمن سر استمرارية النجم.
هناك نجوم رفضوا العودة إلى مجال الفن أو لم يتمكنوا من ذلك, خلدوا أسماءهم بالأعمال, أنت ماذا يمكن أن تفعل?
قد أفتتح مطعماً أو منتجعاً أو أي مشروع له علاقة بالفن والسياحة.
ألن تتسلم أعمال والدك? ألا يستهويك مجال العقارات علماً أن بعض الفنانين يتعاملون فيه?
ربما أفعل ذلك, لم أفكر في الموضوع بعد, لأنه ما زال بعيداً عني.
والحب? ما دوره في حياتك?
مثل
كل شاب أمر في فترات حب, ووالدي يقدم لي النصائح, إذا ما رأى أنه حب حقيقي
أم لا. إنما لا يضغط علي في هذا الموضوع, لأنني أعيش عمري مثل كل الشباب
بفارق أنني فنان.
[/b]

» حوار رائع مع جوزيف عطية من مجلة ستار اللبنانية
» لقاء رائع مع جوزيف عطية ادخلوووووووو
» لقاء رائع مع جوزيف عطية ادخلوووووووو
» لقاء مع ديالا : مجلة رؤى :
» مقال رائع عن حياة جوزيف عطية