مقال عن النجم ناصيف الزيتون من معجبيه في الوطن العربي

ستثنائي في كل ما يفعله … في كل استثناء يفعله نعتقد أنها المرة الأخيرة .. صوته استثنائي .. فوزه استثنائي … استقباله حبه حفلاته تكريماته مهرجاناته جماهيره كلها استثنائية … كل تلك الاستثناءات لم توقف طموحه الجامح .فرفض هذا الشاب الدمشقي إلا أن تكون انطلاقته استثنائية … وكانت بالغناء لبلد العظمة والتاريخ والحرية … انطلق بالغناء لعرين الأسد سوريةناصيف زيتون الفائز بلقب النسخة السابعة من برنامج المواهب الشهير ستار أكاديمي شكل حالة غريبة في بلده سوريا حيث تمكن بفترة وجيزة من حجز مكان له بين نجوم الصف السوري الأول بكل جدارة … و استطاع تحميس السوريين ليصوتوا له … ولكن تلك الحماسة انجرفت وكانت قوية جدا واستطاعت كسر حاجز 65 % من التصويت و حجز الفوز باسم ابن الشام.نجاحه لم يقف هنا فاعتلى مسرح جميع المهرجانات السورية العريقة دون استثناء فمن قلعة دمشق إلى مهرجان الباسل و من قلعة حلب إلى مهرجان القلعة والوادي إضافة إلى عشرات الحفلات الأخرى في مدة قدرها 3 أشهر لا غير.جمهوره عريض لا يقتصر عند حدود بلده الأم …. اللبنانيون والفلسطينيون والخليجيون والمصريون و التونسيون و العراقيون والمغاربة كانوا داعمين لمسيرة ذلك الصوت الاستثنائي.إنها مخاطرة في عالم الغناء أن تنطلق بأغنية لوطنك وخاصة إن كانت دولة قومية مازال شعبها متمسكا بحلم الوحدة والحرية العربية … إنها سوريا بملايينها الكثيرة … إنهم 22 مليون سوري سيحكمون على أغنية تغنى لهمبكل بساطة كان سيختار أغنية شبابية للدبكة أو الرقص لينطلق بها معتمدا على قاعدته الجماهيرية التي جمعها في ستار اكاديمي … لكن الروح الوطنية التي ظهرت واضحة خلال شهور الاكاديمية لدى ناصيف منعته إلا أن يكون مميزا …شعر من الكبير طلال حيدر .. لحن من المبدع زياد بطرس … توزيع من المميز ميشيل فاضل … مكونات نجاح الوصفة الشعرية موجودة لا ينقصها إلا صوت رخيم و ووقور و شخص يحبه السوريون …. نعم لا تكلف نفسك عناء البحث عن الشخص الذي يحبه السوريون جميعا … ناصيف زيتون و من غيره !16 تشرين الثاني ذكرى الحركة التصحيحة في سوريا و أول أيام عيد الأضحى المبارك … الجمهور الناصيفي لا يهدأ الساعة أصبحت السادسة مساء و مذيع البرنامج الذي سيطلق الأغنية على محطة الراديو يعتذر و يقول (( طولوا بالكم الرسائل صارت بمئات الآلاف و أنا بعتذر تلبكت كتير و ما بعرف شو بدي اعمل هدوا شوي )) الرقم هائل …. مئات الآلاف ينتظرون تلك الأغنية …. دقائق .. ثواني … لحظات ……::طير الحرية الطاير من فوق الشامنازل ع بردى يلاقي رف الحمامع جناحو لسوريا حامل سلامضوي يا شمس بلادي فوق الأيام
كلمات محترمة و تحكي قصة الشعب السوري تكرمه و تفخر بتاريخه تنقل صور بطولاته الجميلة ……….. تريدون بعض الكلمات الحماسية التي تلعب على وتر المشاعر الوطنية اسمعوا ما قال أيضا::علوها علوا الراية
سوريا صارت آية
جبال العز مضواية طول الايام
الروح بترخصلك يا شام

الروح رخصها ناصيف للشام و لكن ناصيف غالي وغالي كتير عند أهل الشام
مبروك لنا بناصيف و مبروك لناصيف بنا … ملايين السوريين المغتربين والموجودين على أرض سوريا افتخروا اليوم بك … أنت ابن سوريا أنت من الروح السورية .. يسلم تمك على طير الحرية